الشركة العامة للسيارات وميتسوبيشي موتورز وفوسو يحتفلون بخمسين عامًا من الشراكة والنجاح في عُمان.

احتفلت الشركة العامة للسيارات، جزء من مؤسسة الزبير، بمناسبة هامة تمثلت في خمسين عاما من الشراكة مع ميتسوبيشي موتورز وميتسوبيشي موتورز للحافلات والشاحنات في سلطنة عُمان. أقيم حفل الذكرى السنوية في ١٦ فبراير ٢٠٢٥، في قاعة البندر بفندق شانغريلا بر الجصة بمسقط. وجمع المساء كبار الشخصيات وقادة الأعمال ورواد الصناعة لتكريم الإرث المبني على الثقة والابتكار والالتزام الثابت بالتقدم.

وقد تشرف الحفل بحضور العديد من الضيوف البارزين، بما في ذلك سعادة السفير الألماني في سلطنة عُمان ديرك لولكه، والفاضل هاني الزبير، رئيس قطاع النقل والمعدات في مؤسسة الزبير، وعدد من كبار الشخصيات من ميتسوبيشي موتورز الفاضل مينيور كينيوشيتا المسؤول التنفيذي، الفاضل موتيكي تاكاهيرو، مدير عام الشرق الأوسط، والفاضل جونيا تاكامي، رئيس ميتسوبيشي موتورز في الشرق الاوسط وافريقيا. بالإضافة إلى الضيوف الموقرين من دايملر للشاحنات الفاضل مايكل دييتز، الرئيس والرئيس التنفيذي للشرق الأوسط، والفاضل ستافروس ستافروبولوس، رئيس تطوير الشبكات والتدريب، مما يبرز أهمية هذه المناسبة.


وفي معرض حديثه عن رحلة الخمسين عامًا، قال الفاضل هاني الزبير: "إن خمسين عاماً ليست مجرد فترة زمنية، بل هي شهادة حيٌة تعكس روح الشراكة، والإصرار، والرؤية المشتركة. لقد نجحنا معًا في بناء أساس من الثقة والتميّز الذي ساهم في تشكيل مشهد التنقل في عُمان. وبينما نحتفل بهذا الإنجاز، فإننا نتطلع أيضًا إلى المستقبل بالتزام متجدد بالابتكار والتقدم، وضمان بقاء علامتي ميتسوبيشي موتورز وفوسو حلول التنقل الموثوقة للأجيال القادمة في عُمان."

منذ عام ١٩٧٤، عندما أدخل معالي محمد بن الزبير سيارات ميتسوبيشي وشاحنات فوسو إلى عُمان، لعبت هذه الشراكة دورًا محوريًا في تشكيل المشهد السيارات في السلطنة. من أول سيارة ميتسوبيشي جالانت إلى باجيرو وكانتر الأسطورية، أصبحت سيارات ميتسوبيشي وفوسو جزءًا لا يتجزأ من طرق عُمان وصناعاتها وحياتها اليومية. وعلى مدار العقود، توسع هذا التعاون من خلال صالات العرض الحديثة ومراكز الخدمة ومبادرات خدمة العملاء الرائدة في الصناعة، مما وضع معايير جديدة للموثوقية والأداء والتميّز.


وخلال كلمته للحضور، أكد الفاضل مانوج رانادي، المدير العام للشركة العامة للسيارات، على دور ثقة العملاء في هذا النجاح، قائلاً:" على مر السنوات، توسعت شبكتنا الوطنية لتشمل ٩ مراكز مبيعات، ١٤ مركز خدمة، و١٨ منفذًا لقطع الغيار في جميع أنحاء السلطنة، مما يضمن أننا دائمًا على مقربة من جميع عملائنا المميزين. ومع ذلك، فإن ما يميزنا حقًا هو الثقة التي يضعها عملاؤنا فينا، علمًا بأننا نقف إلى جانبهم في كل خطوة من خطواتهم. وقد حظي التزامنا بالتميّز في خدمات ما بعد البيع بالاعتراف على المستوى الإقليمي، مما يعزز رسالتنا في الارتقاء بمعايير رضا العملاء باستمرار".



وبالنيابة عن شركة ميتسوبيشي موتورز، أكد الفاضل مينورو كينوشيتا، المسؤول التنفيذي لشركة ميتسوبيشي موتورز، على قوة هذه الشراكة الطويلة الأمد، قائلاً: "تشكل خمسون عامًا شهادة على علاقة قائمة على الثقة والاحترام المتبادل والرؤية المشتركة. لقد نجحنا معًا ليس فقط في تقديم مركبات قادرة على مواجهة تضاريس عُمان المتنوعة، بل أيضًا في تلبية الاحتياجات المتطورة لشعبها. تفخر ميتسوبيشي موتورز بمساهمتها في مسيرة التنمية في السلطنة، ومن خلال تعاوننا مع الشركة العامة للسيارات، أرسينا إرثًا من الموثوقية والابتكار والتميّز في خدمة العملاء. ومع تطور مستقبل التنقل، نواصل التزامنا بريادة التقنيات المتقدمة وتقديم حلول مستدامة، لضمان استمرار هذه الشراكة في الازدهار لسنوات قادمة."

وبدوره، أكد الفاضل مايكل دييتز، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة دايملر للشاحنات في الشرق الأوسط وأفريقيا - فوسو، على الدور المتكامل الذي تلعبه العلامة التجارية في نمو سلطنة عُمان، قائلاً: "إن شراكتنا الدائمة مع الشركة العامة للسيارات لا تعتمد على المنتجات فحسب؛ بل إنها مبنية على الثقة، ثقة السائقين الذين يعتمدون على موثوقية فوسو كل يوم، وثقة الشركات التي تعتمد على مركباتنا لتعزيز نجاحها. وعلى مدار الخمسين عامًا الماضية، أصبحت فوسو جزءًا لا يتجزأ من تقدم سلطنة عُمان، حيث تدعم الصناعات وتنقل البضائع وتمكن الشركات من الازدهار. وبالنظر إلى المستقبل، وبدعم من استثمار دايملر المستمر في الابتكار والاستدامة، فإننا نظل ملتزمين بتقديم مركبات تجارية جاهزة للمستقبل من شأنها دفع قطاع التنقل في سلطنة عُمان إلى الأمام".

كما أحيت الفنانة شيماء المغيرية، المعروفة بالرسم على الرمال، تاريخ هذه الشراكة الرائعة من خلال عمل فني رائع احتفى بالتأثير الذي أحدثته الشركة العامة للسيارات وميتسوبيشي موتورز وفوسو على قطاع التنقل في سلطنة عُمان.

تعزيزًا لأجواء الاحتفال، شهد المساء السحب الخاص بحملة الذكرى الذهبية الخمسين، حيث تم منح ما مجموعه ٢٥٠ جرامًا من الذهب للفائزين المحظوظين، وذلك تعبيرًا عن التقدير العميق للعملاء الذين كانوا جزءًا من هذه المسيرة المتميزة.

مع تطلّع الشركة العامة للسيارات وميتسوبيشي موتورز وفوسو إلى المستقبل، يظل الالتزام بالابتكار والاستدامة وحلول التنقل المتقدمة أقوى من أي وقت مضى. لم يكن هذا الاحتفال مجرد تأمل في الماضي بل كان أيضًا احتضانًا للمستقبل - مستقبل مدفوع بالطموح والتقدم والوعد المستمر بإعادة تعريف مشهد التنقل في عُمان للأجيال القادمة.